الأسد: إذا تم اغتيالي إحرقوا إسرائيل بالصواريخ


قالت مصادر سياسية سورية رفيعة المستوى أن القيادة السياسية والعسكرية السورية قد عقدت سلسلة إجتماعات أمنية خاصة برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد، في الساعات 48 التي أعقبت خطابه السياسي يوم السبت الماضي، إذ لوحظ خلال الإجتماعات أن كبار القادة الأمنيين والعسكريين قد أبلغوا الرئيس الأسد أن القوى الدولية يستحيل أن تشن عملية عسكرية كبرى ضد سوريا، لكن من المحتمل أن توضع خطة عسكرية دولية تنفذها أجهزة إستخبارات دولية وإقليمية، وترتكز الخطة على تهريب نوع غامض من الصواريخ الأميركية السرية الى الأراضي السورية، إذ تنطلق هذه الصواريخ بتقنيات بسيطة لكن بقدرات عالية ودقيقة لإستهداف مقرات يحتمل أن يتواجد فيها الأسد.

وبحسب المعلومات فإن الأسد قد أبلغ قادته العسكريين أنه في حال نجاح عملية من هذا النوع، وأدت الى إغتياله، فإنه يمنح تفويضا ميداينا لكبار القادة في الجيش والإستخبارات بشن غارات صاروخية مستمرة تجاه أهداف داخل إسرائيل، وكذلك إطلاق صواريخ ضد قطع عسكرية أميركية وإسرائيلية في البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، وتعطيل حركة الملاحة الجوية فوق البحر الأبيض المتوسط، عبر إستهداف طائرات مدنية أوروبية، إلا أن المصادر السورية أشارت الى أن أوامر الرئيس السورية الشفوية الى كبار قادته العسكريين في حال إغتياله لم تتضمن أي إشارة الى مخزون نظامه من الأسلحة الكيميائية

0 comments: