وداعــــــــــــــــــاً للخـــــــــــــجــــــــــــل


الخجل موضع إبتلاء العديد من الناس، أي أنه طبع من الطباع التي تُرهق الإنسان فتراه يسعى دائماً لمواجهة خجله والقضاء عليه.
ادرس الإرشادات التالية التي تجعلك تقول لـ (الخجل) وداعاً :


أولاً: نمِّ ثقافتك، فالثقافة هى الوجه الذي تطلّ به على الناس.

ثانياً: تحدّث باهتماماتك أوميولك وهواياتك وإختصاصك ولا تدسّ أنفك في أمور لا تجيد الحديث عنها.

ثالثاً: قل رأيك مهما كان متواضعاً، تحرّرمن عقدة الرأي الصواب 100 %.

رابعاً: درِّب نفسك على الشعور بالإستقلالية وعدم التركيز على الأجواء والأشخاص المحيطين بك، تصوّر أنّهم لا يعلمون وتحدّث معهم كما لو كنت تريد تعليمهم أو إعلامهم.


خامساً: إفتح صدرك للنقد، أظهر شيئاً من التماسك في حضرة الآخرين، وتعلّم أساليب الردّ اللطيف : لَم أسمع بهذا من قبل، هذا ليس من اختصاصي لا أحبّ الخوض فيه، أحبّ أن أستمع لأستفيد أكثر.


سادساً: كن مستمعاً جيِّداً، اُنظر كيف يتحدّث الآخرون، تعلّم بعض أساليبهم ، ستفيدك في القريب العاجل.


سابعاً: لا تعطِ للأشياء والتصورات أكبر من حجمها، ولا تفسح المجال للخيال واسعاً، فقد يعكّر صفاء ذهنك ومزاجك، خذ الأمور بسهولة ودون أي تعقيد.


ثامناً: لا تطل حالات العزلة والانكماش لإنّها موحشة وتزيد في الخجل والإنطواء.


تاسعاً: تحدّث مع نفسك في الخلوات، ناقش موضوعاً من المواضيع، اطرح آراءك حوله، ضع أسئلة مفترضة قد توجه إليك وأجب 

عليها، الكثير من الخطباء و المحاضرين كانوا يفعلون ذلك.

عاشراً: لا تطلب الشهرة والأضواء والتصفيق والإستحسان، أطلب المقبولية، أي أن تظهر شخصاً طبيعياً مقبولاً.

0 comments: