رانيا فريد شوقي: جمال سليمان حبي الأول

نسمة الحسيني صرحت الفنانة رانيا فريد شوقي أنها تواصل تصوير مشاهدها ضمن أحداث مسلسل " نقطة ضعف" الذي بدأت تصويره منذ أسبوعين في ديكور فيلتها بالشيخ زايد، ولفتت الى أن فريق العمل استغل تحسن الظروف الجوية في تصوير المشاهد الخارجية في عدة شوارع سواء بمدينة السادس من أكتوبر أو مصر الجديدة. ويشاركها في بطولة المسلسل جمال سليمان وناصر سيف وروجينا وهالة فاخر وسناء يوسف وفريال يوسف وفيدرا، وهو من تأليف شهيرة سلام، وإخراج أحمد شفيق وإنتاج صادق الصباح. كما عبّرت رانيا عن سعادتها الشديدة بالعمل مع الفنان جمال سليمان وقالت إنها حتى الآن لم تبدأ تصوير المشاهد التي تجمعها به حيث إن أغلب المشاهد التي صورتها مع ناصر سيف. وقالت رانيا إنها تجسد شخصية أم لفتاة تخرجت في الجامعة وكانت تعيش معها في أمريكا ثم تقرر العودة إلى مصر خاصة بعد تزايد الخلافات مع زوجها الذي يقوم بدوره الفنان ناصر سيف وتنفصل عنه لتبدأ حياة جديدة مليئة بالتفاصيل التي سنشاهدها في المسلسل، لافتة الى أن المسلسل صعب الكلام عنه لما يحويه من مفاجآت للمشاهد لا تريد أن تحرقها. وأضافت أن هذه الأم التي تقوم بدورها تواجه عدة مشكلات مع ابنتها بسبب تغيير المفاهيم والعادات والتقاليد بين الحياة في مصر وأمريكا حيث تشعر ابنتها بقيود في حياتها بمصر بعيداً عن الحرية التي عاشتها في أمريكا. على الجانب الآخر قالت رانيا إن المسلسل يضم مشاعر ورومانسيات نفتقدها حالياً لذا رغبت في تقديمها من خلال هذا العمل، فهي من ناحية تعيش صراعا داخليا ما بين مشكلات ابنتها وما بين حبها الأول للدكتور "عمر" الذي يقوم بدوره الفنان جمال سليمان والذي عاشت معه قصة حب جميلة وكانت هي الحب الأول في حياته أيضاً. وتقول رانيا:"اسم المسلسل يشير إلى معانٍ حقيقية موجودة بداخلنا لأن كل إنسان فينا عنده نقطة ضعف، فالبعض يكون الحب نقطة ضعفه وأخرون أولادهم، وغيرها من نقاط الضعف الكثيرة التي تظهر في كل شخصيات العمل، والشخصية التي أقدمها نقطة ضعفها ابنتها وحنينها لحبها الأول وانفصالها عن زوجها الذي عانت معه كثيرا". وأكدت رانيا أنها تشارك في ماراثون رمضان بهذا المسلسل فقط لأنه أفضل السيناريوهات التي عرضت عليها من وجهة نظرها ولم تجد عملا غيره يجذبها للمشاركة فيه لأنها دائماً تبحث عن الشخصيات الجديدة والتي تحمل ملامح تجذبها لتقديمها، وقالت إنها فضلت التفرغ لمسلسل"نقطة ضعف" لأنه مسلسل كبير ويحتاج مجهودا لما يحويه من مشاعر وصراعات تعيشها الشخصية.