"إسرائيل" تقف وراء 70% من الجرائم بحق الصحفيين في فلسطين


سجلت المراكز الحقوقية العاملة في فلسطين المحتلة العديد من حالات الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأرض المحتلة، والتي وصل عددها إلى نحو 200 حالة في العام الماضي فقط، كان أخطرها مقتل 3 صحفيين خلال تأدية عملهم في قطاع غزة خلال العدوان الصهيوني الأخير على القطاع في نوفمبر الماضي.

وقالت ريهام عبدالكريم - مراسلة نشرة MBC أن 70% من الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين تقف وراءها "إسرائيل"، فيما توزعت النسبة الباقية بانتهاكاتٍ داخلية بين الضَفةِ الغربية و قطاعِ غزة.

وقال مفيد أبوشمالة - محاضر في قسم الإعلام بالجامعة الإسلامية بغزة - أن الصحفي الفلسطيني قد يدفع حياته ثمنا لممارسته المهنية حتى وإن وضع إشارة تدلل على مهنته في الأماكن الساخنة، حيث تم ملاحظة أن الاحتلال يستهدف الصحفيين، وربما في مراحل أخرى يتم اعتقال الصحفيين.

وشهدت فلسطين المحتلة استهداف وقصف للمقرات والمؤسسات الإعلامية واعتقال الصحفيين ومنع من التغطية وتمارس دولة الكيان قائمة من التعقيدات التي تحول دون قيام الصحفيين بمهمتهم في محاولة لطمس الحقيقة، ورغم فقد نجح الصحفيين والإعلاميين في توثيق جرائم ارتكبت في حق الإنسانية وإيصالها للعالم.

ويقول الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين أنهم يمارسون عملهم بمهنية ولا يلتفتون للعوائق، وأنه في رحلتهم مع العمل يتعرضون للكثير من المواقف الإنسانية التي لا يمكن نسيانها كإخراج جثث الأطفال من تحت ركام البيوت والمنازل التي تقصفها دولة الاحتلال.

والصحفيون الفلسطينيون يخرجون من بيوتهم كل صباح على أمل العودة إليها مرة أخرى أحياء، وهذا أقصى ما يتمناه الصحفي الفلسطيني في أوقات الحرب، أما في أوقات السلم فإنه يتم مطاردتهم داخليا، ولكنهم يصرون على حمل لواء الحرية والتمسك بكلمة الحق في كلتا الحالتين

0 comments: